العهد الجديد الرسالة الأولى الى اهل كورنثوس1"2
1: 2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم و لنا
1: 3 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح
1: 4 اشكر الهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح
1: 5 انكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة و كل علم
1: 6 كما ثبتت فيكم شهادة المسيح
1: 7 حتى انكم لستم ناقصين في موهبة ما و انتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح
1: 8 الذي سيثبتكم ايضا الى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح
1: 9 امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا
1: 10 و لكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا و لا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد و راي واحد
1: 11 لاني اخبرت عنكم يا اخوتي من اهل خلوي ان بينكم خصومات
1: 12 فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس و انا لابلوس و انا لصفا و انا للمسيح
1: 13 هل انقسم المسيح العل بولس صلب لاجلكم ام باسم بولس اعتمدتم
1: 14 اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس و غايس
1: 15 حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي
1: 16 و عمدت ايضا بيت استفانوس عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا اخر
1: 17 لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح
1: 18 فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
1: 19 لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء
1: 20 اين الحكيم اين الكاتب اين مباحث هذا الدهر الم يجهل الله حكمة هذا العالم
1: 21 لانه اذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة
1: 22 لان اليهود يسالون اية و اليونانيين يطلبون حكمة
1: 23 و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة
1: 24 و اما للمدعوين يهودا و يونانيين فبالمسيح قوة الله و حكمة الله
1: 25 لان جهالة الله احكم من الناس و ضعف الله اقوى من الناس
1: 26 فانظروا دعوتكم ايها الاخوة ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون اقوياء ليس كثيرون شرفاء
1: 27 بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء و اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء
1: 28 و اختار الله ادنياء العالم و المزدرى و غير الموجود ليبطل الموجود
1: 29 لكي لا يفتخر كل ذي جسد امامه
1: 30 و منه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله و برا و قداسة و فداء 1: 31 حتى كما هو مكتوب من افتخر فليفتخر بالرب
الإصحاح الثاني
2: 1 و انا لما اتيت اليكم ايها الاخوة اتيت ليس بسمو الكلام او الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
2: 2 لاني لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح و اياه مصلوبا
2: 3 و انا كنت عندكم في ضعف و خوف و رعدة كثيرة
2: 4 و كلامي و كرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة
2: 5 لكي لا يكون ايمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله
2: 6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين و لكن بحكمة ليست من هذا الدهر و لا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون
2: 7 بل نتكلم بحكمة الله في سر الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا
2: 8 التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
2: 9 بل كما هو مكتوب ما لم تر عين و لم تسمع اذن و لم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه
2: 10 فاعلنه الله لنا نحن بروحه لان الروح يفحص كل شيء حتى اعماق الله
2: 11 لان من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذي فيه هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله
2: 12 و نحن لم ناخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من الله
2: 13 التي نتكلم بها ايضا لا باقوال تعلمها حكمة انسانية بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات
2: 14 و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا
2: 15 و اما الروحي فيحكم في كل شيء و هو لا يحكم فيه من احد
2: 16 لانه من عرف فكر الرب فيعلمه و اما نحن فلنا فكر المسيح